أسير الأمس، نجم الغد

رامي الدالي، عاش النصف الأول من حياته كأنه مجرد عابر سبيل. لم يشعر يومًا بحب عائلته، بل نال منهم الإهانة والازدراء والخذلان. وسلب منه الابن المتبنى للعائلة "مراد" الحب الذي كان من حقه وحتى خطيبته، وأصبح محور اهتمام العائلة، بينما تم تهميش الابن الحقيقي تمامًا. ذات يوم، قُبِل رامي في معهد النيل للفنون دون اختبار، ولكن الغيرة أكلت قلب مراد، فقرر تسميمه؛ إلا أن القدر تدخل، وبدلًا من رامي، تناول والداه السم. وحين انكشف أن مراد هو من دسّ السم، قرر والده تحميل رامي المسؤولية بالكامل، ما أدى إلى سجنه ثماني سنوات ظلمًا. بعد خروجه من السجن، قطع رامي كل صلة له بعائلته، وقرر العودة إلى شغفه الأول وهو النحت. وبفضل موهبته الفريدة، اكتشفته النحاتة العالمية "جهاد"، ودعته إلى إيطاليا لصقل موهبته. بعد عام، لم يعد رامي ذاك الشاب المنكسر، بل أصبح "جمال"، نجم عالمي صاعد في عالم النحت، وعاد إلى وطنه ولكن ليس كضحية، بل كرجل يسعى للعدالة. كشف القناع عن وجه مراد الحقيقي، وأظهر أنه ليس سوى ابن غير شرعي للوالد من علاقة مع امرأة أخرى. ووالدته لمياء التي كانت تجهل الحقيقة، صُدمت حين علمت أنها ضحّت بابنها الحقيقي من أجل ابن العشيقة. وفي النهاية، نال شاكر ومراد جزاءهما، بينما بدأ جمال رحلة جديدة، متحررًا من ماضيه، ويمضي قدمًا نحو مستقبل مشرق.

3.8K
9.7K
1 - 30
31 - 60
61 - 66