فناءٌ صغيرٌ فيه قبو. إذ بامرأة جميلة تمشي وتطرق الباب. ليفتحه والد البطل الذكر ـ رجلٌ دميمُ الوجه ـ وبعد أن تشرح سبب مجيئها للقبو، يفرض الأب القبيح ثلاث قواعد عليها قبل أن تخطو داخله. تضغط المرأة على أسنانها وتوافق مُكرَهةً. ثم يأخذها الأب إلى داخل القبو. أما البطل، فقد استفزّ فضوله سرُّ ذلك القبو الذي يجعل نساء المدينة المتألقات يُذلّلن أنفسهن أمام والده القبيح، حتى أن بعضهن تقبل أن تكون خادمةً لثلاثة أيام! فيحاول أن يختلس النظر ليكشف الحقيقة. لكن ما كان منه إلا أن تعرّض لضربٍ وحشيٍّ من والده، مع تحذيرٍ مُرعب: "قبل أن تتزوج، لا تُفكّر حتى في معرفة ما في القبو! والاّ فستهلكُ ولن يُعثر لك على قبرٍ!"