خانت الأقدار رانيا ياسر حين زُفّت إلى عائلة شكري، فتلقت الخيانة من زوجها، والسخرية من من حولها. لكنها لم تنكسر، استعادت ما سُلب منها، وخرجت من زواج بلا حب. افتتحت مطعمًا غربيًا، تبدأ حياتها من جديد، فلم تتوقع أن يصطدم طريقها مجددًا بالجنرال زياد جمال. لم يكن لقاؤهما عاديًا، بل مواجهة بين قوتين، تحولت مع الوقت إلى حليفين في معركة واحدة. وسط الأعداء والمكائد، توهجت مشاعر لم تُعلن نفسها بسهولة. وحين حلّ اليقين، قررا أن يمنحا نفسيهما فرصة جديدة، بلا ماضٍ يقيّدهما. قصة امرأة واجهت الهزيمة، فصنعت منها بداية تُشبهها، ووجدت في الحب خلاصها.