كان خالد وجيه زوج نهى مسؤولًا عن رعاية زوجتين في نفس الوقت، ونظرًا لأن نبيلة زوجة أخيه لا تملك اسماً أو مكانة رسمية، وقد يتحدث الناس عنها بسوء، لذا أخذها معه إلى الجيش، بينما ترك نهى وأولاده في الريف. كان خالد يرسل ثلاث رسائل حب إلى نهى شهريًا، لكنه أعطى كل راتبه وعلاواته المالية لنبيلة زوجة أخيه الشهيد. وحين حدثت المجاعة ذلك العام، كانت نبيلة وطفليها يجلسوا في بيت خالد الفاخر يأكلوا فطائر اللحم. أما نهى وطفليها فقد ماتوا جوعًا! ولكن لحسن الحظ، ولدت نهى من جديد، ورفضت أن تتحمل أي ظلم في الحياة الجديدة…