في قرية صغيرة تقليدية، يحكي المسلسل عن عادة قديمة موروثة تتمثل في مضايقة وصيفة العروس بدلاً من العروس والعريس. في حين أن التقاليد المعتادة في الزفاف تشمل إغلاق الباب على العروسين، وممارسة بعض الألعاب، وطلب المال كهدايا للعروسين، وتبادل التهاني، إلا أن قرية عائلة قاسم لديها تقليد قديم عمره مئة عام يتمثل في مضايقة وصيفة العروس. خلال هذا التقليد، يجب على وصيفة العروس أن تقبل بقواعد وأساليب المضايقة دون شروط. وإذا رفضت التعاون أو لم توافق، فإن لعنة ستصيب عائلة العريس وسيحتقرهم أهل القرية مدى الحياة. اليوم، البطلة سلمى هي وصيفة العروس في زفاف أختها ياسمين وزوجها قاسم في قرية الوادي.