كان نبيل الأسيوطي في حياته السابقة أميراً رفيع المقام، وبطريقة ما انتقل من العصر الحديث إلى الماضي. هناك، قابل فتاة كان على وشك الزواج من ابنة عمها، وتورطت في مؤامرة ضده. ثم خُطئ في هويته وظُن أنه شخص يُدعى "الأمير نبيل"، وأُسيء فهم هويته ودوافعه. كما قابل فتاة ادعت أنها خطيبته، لكنها كانت غير راضية عنه بوضوح، واتهمته بإقامة علاقة مع ابنة عمها، وطلبت فسخ الخطوبة، فوافق نبيل الأسيوطي على إنهاء الارتباط. وفي لقاء لاحق، تعرض نبيل الأسيوطي للاستفزاز والازدراء والسخرية. سخروا منه قائلين إنه مجرد مهرج، لكنه لم يتأثر، بل اختار حصاناً لا يستطيع الجري، مما أثار موجة جديدة من السخرية. سخروا من حصانه قائلين إنه متهالك ولا يستطيع حتى اللحاق بخنزير. وخلال المشادة، هُدد بأنه سيفقد رجولته في السباق الربيعي، ونُصح بعدم المشاركة تجنباً للإهانة. لكنه في النهاية فاز في السباق مستخدماً التكنولوجيا الحديثة، مما جعل الجميع يدركون أنه لم يعد أميراً عديم الفائدة. وفيما بعد، أظهر قدراته في التعامل مع مشاكل الدولة السلجوقية والغزاة اليابانيين، مساعداً البلاد في تجاوز أزمات متعددة، مما جعل الإمبراطورة تنظر إليه بإعجاب. لكن سرعان ما نشأ جدل حاد حول تمرد نبيل الأسيوطي والتهديد البحري الياباني. البعض دعا للمصالحة مع اليابان لمصلحة البلاد، بينما عارض آخرون بشدة، مطالبين بإعدام نبيل الأسيوطي وتزويج الإمبراطورة من الإمبراطور الياباني. وفي هذه الأجواء المتوترة، اتُهمنبيل الأسيوطي بالخيانة، واقترح تشن العجوز إعدامه فوراً. ومع اقتراب الأسطول الياباني، تصاعد التوتر. وأخيراً، بدا أن نبيل الأسيوطي كان مستعداً، إذ طلب إطلاق المدافع، مؤكداً قدرته على مواجهة الأسطول الياباني.