بعد أن وُلدت بدرية من جديد، وجدت نفسها في ثمانينيات الريف، في اليوم الذي أُجبرت فيه على الزواج بدلًا من أختها ليلى من خالد، الرجل الخشن الذي لا تحبه. في حياتها السابقة، كانت ليلى قد اختارت الزواج من الضابط سامي، بينما أجبرت بدرية على الزواج من خالد وتربية أولاده من امرأة أخرى. ومع أن ليلى سقطت في العار بعد خيانتها، إلا أن خالد أصبح ثريًا، وفي النهاية كانت بدرية ضحية مؤامرة أختها، فماتت بيدها. في حياتها الجديدة، اكتشفت بدرية أن ليلى أيضًا قد وُلدت من جديد، وأنها هذه المرة تسعى للزواج من خالد بأي ثمن. ولتحقيق هدفها، تآمرت ليلى مع والدتها فاطمة على تخدير بدرية وتشويه سمعتها، لكن بدرية قلبت الخطة عليها، وقطعت علاقتها بعائلة خليل إلى الأبد. وبينما كان خالد لا يزال يحاول فرض الزواج عليها، ظهر سامي وأعلن أن بدرية هي خطيبته، ليتضح أنه هو الآخر قد وُلد من جديد، ويعرف تمامًا ما عانته في حياتها السابقة. وبكل حزم، أوقف تدخل خالد وتقدم لطلب يدها، مشجعًا إياها على متابعة أحلامها مع اقتراب عودة امتحانات القبول الجامعي…