بينما كان "جمال" يتعرض للإذلال من قبل مديره بسبب أدائه الوظيفي، اهتز هاتفه فجأة... كانت المكالمة من "هدى"، الفتاة التي كان يعشقها ويدعمها في زمن الدراسة، وأصبحت الآن نجمة شهيرة! لم تقدم له الدفء والعناية فحسب، بل حولت إلى حسابه مبلغًا ضخمًا (5.2 مليون). صُدم الجميع في المكتب، لكن المدير اتهمه بالتظاهر وهدده بالفصل. حزينًا، توجه جمال إلى مطعم الشواء ليهرب بالكحول... إلا أن "هدى" ظهرت فجأة وأعلنت حبها أمام الجميع! بسبب الفجوة الكبيرة بين مكانتهما، رفض جمال مشاعرها المخبأة لسنوات... لكنه، وهو سكران، وجد نفسه يُؤخذ إلى منزلها بقوة... وفي اليوم التالي، استيقظ على صراع جديد في العمل...