من أجل حماية حبيبها نوح، ارتكبت أميليا جريمة عن غير قصد أدت إلى "وفاة" والدها ومن أجل حلمهما في الموسيقى، أخفت حملها، وتظاهرت بالخيانة، وانفصلت عن نوح وسلّمت نفسها للعدالة، لتحكم بالسجن سبع سنوات. بعد خروجها، تكتشف أن ابنتها ليزا مصابة بسرطان الدم، وأن دم الحبل السري هو الأمل الوحيد لإنقاذها. في محاولة يائسة، تقترب مجددًا من نوح، الذي أصبح الآن نجمًا موسيقيًا شهيرًا، وتقيم معه علاقة رغم الألم الذي لم يُشفَ من خيانتها السابقة. رغم أن نوح لم يتخلَّ يومًا عن حبّه لأميليا، إلا أن ألم الفراق المفاجئ ما زال يطارده، ويمنعه من مسامحتها. وبين الحب والكره، ينجذب كلاهما إلى الآخر بقوة لا يستطيعان مقاومتها، ويقعان في دوامة من المشاعر المتشابكة. وحين بدأت الحقيقة تتضح، وشرعا في كشف ما في قلبيهما، حدث ما لم يكن في الحسبان، الأب الذي ظن الجميع أنه مات، عاد للظهور من جديد..!